السيارة الكهربائية ليست مجرد تقنية حديثة، بل هي تحول جذري في عالم الأحداث. اليوم، نشهد كيف أصبحت السيارة الكهربائية بديلاً حقيقياً لسيارات البنزين والديزل، مما يفتح الأبواب أمامها نظيفة ومستدام. في البداية، دعونا نتعرف على الأساسيات: السيارات الكهربائية تعتمد على البطاريات القابلة لإعادة الشحن، وتنظم البطاريات إلى طاقة المحرك الكهربائية. ببساطة، هذا يعني عدم وجود محرك بنزين نتيجة عوادم ضارة أو صوت مزعج. كل ما تحتاجه هو شحن البطارية، سواء من الآلاف أو من أي محطة شحن عامة.
ولكن، لماذا تعتبر السيارات الكهربائية جزءًا من المستقبل المستدام؟ الإجابة التقليدية: السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين أو الفصل، وبالتالي فإن المواد الكيميائية تؤدي إلى سلباً على البيئة. التلوث الناتج عن هذه الانبعاثات الكربونية في منتصف القرن التاسع عشر. لكن مع السيارات الكهربائية، لا يوجد أي اهداف ضارة طالما أن الكهرباء المستخدمة في الشحن من مصادر نظيفة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح.
عند شراء سيارة كهربائية، ستلاحظ أيضًا فوائد كبيرة على المدى الطويل. صحيح أن الأول قد يكون أعلى من السيارات التقليدية، لكن تكاليفها أقل بكثير. تذكر آخر مرة ملأت خزان البنزين؟ مع السيارات الكهربائية، الشحن مجانا، خاصة إذا كنت تشحنها في المنزل خلال الليل عندما تكون أسعار الكهرباء أقل.
ومن بين ما يفعله الآخر أن السيارات الكهربائية هي أقل كمية كافية. تحتوي السيارات التقليدية على أجزاء كثيرة من الحركة الجوية، مما يشكل للعطلات وتحتاج إلى المحافظة المستمرة. بينما في السيارة الكهربائية، يحتوي المحرك على أجزاء متحركة أقل، مما يعني أنك ستزور ورشة الصيانة بشكل أقل.
من أشهر الشركات التي صنعت اسمًا في عالم السيارات الكهربائية هي "تسلا". تسلا لم تصنع سيارات، بل تصنع مستقبلًا. سيارات تسلا الشهيرة بأدائها المتطورة تكنولوجيا القيادة المتقدمة التي توفرها. إنها ليست مجرد سيارات، بل هي تجربة قيادة جديدة بالكامل.
السيارات الكهربائية ليست موضة عابرة، بل هي استثمار في المستقبل. استخدامك للسيارة الكهربائية ليس فقط سيوفر لك المال، بل إنك تشعر بوجود جزء خاص من الحل لمؤثرات إبداعية. فكر في الأمر: أنت لا تقود سوى سيارة، بل تقود المستقبل!
ابرز الاحداث التاريخية
السيارات الكهربائية ليست جديدة كما تعتقد، بل لها تاريخ طويل من الأحداث المهمة والشخصيات المؤثرة.
يوهان أندرياس سترايتي، مهندس مجري، صنع أول نموذج لعربة صغيرة تعمل بمحرك كهربائي عام 1828 في المجر. هذه كانت البداية لفكرة السيارات الكهربائية. في عام 1835، صنع البروفيسور سيبراندوس ستراتنج نموذجًا لعربة كهربائية في هولندا، بما في ذلك من أول المحاولات في أوروبا والسيارات الكهربائية. في اسكتلندا عام 1837، اخترع الاسكتلندي روبرت ديفيدسون أول قاطرة كهربائية، وأطلق عليه اسم "غالفي"، ومع ذلك لم يكن موثوقًا بشكل كبير في الاستخدام التجاري. في ألمانيا، عام 1879، قدم فيرنر سيمنز، مهندس ألماني، أول خط قطار كهربائي في معرض برلين، وكان هذا بداية لتكنولوجيا القطارات الكهربائية. في فرنسا، عام 1881، اختبر غوستاف تروف، مهندس فرنسي، أول تروسيكل كهربائي في شوارع باريس، وكان هذا أحد أول الأشخاص المستقلين للسيارات الكهربائية.
في الولايات المتحدة عام 1891، صنع وليام موريسون سيارة كهربائية من ولاية أيوا أول سيارة كهربائية في أمريكا، وتصل سرعتها إلى 14 ميلًا في الوقت المحدد فقط، إلا أنها كانت مجرد سيارة كهربائية في أمريكا. في لندن عام 1897، بدأت أول خدمة تاكسي كهربائي، حيث توجد هذه السيارات باسم "المظلات الكهربائية"، ممثلةً بداية انتشار السيارات الكهربائية في مدن الكبرى. في فرنسا عام 1899، حقق كاميل جيناتزي، سائق فرنسي، امتدادًا يصل إلى 105.88 كم/ساعة بسيارته الكهربائية " La Jamais Contente "، مما جعلها أول سيارة كهربائية تحقق هذا الإنجاز. في عام 1900، في الولايات المتحدة، شكلت السيارات الكهربائية حوالي 28% من إجمالي السيارات الموجودة في أمريكا.
قدم هنري فورد خط إنتاج موديل T الذي يستخدم البنزين عام 1912، مما أدى إلى ظهور السيارات الكهربائية بسبب تكلفة البنزين الأقل. بعد أن أصبحت شبكة الإنترنت العالمية للدردشة وشبكة الإنترنت لمحطات الوقود، أصبحت مبيعات السيارات الكهربائية بشكل عام في الولايات المتحدة عام 1920، مما أدى إلى اختفائها لفترة طويلة. بدأت حكومة الولايات المتحدة في التفكير في إعادة السيارات الكهربائية للحياة مرة أخرى عام 1966 بسبب أزمة النفط، مما أدى إلى بداية فكرة جديدة للسيارات الكهربائية. خلال الأزمة النفطية العالمية عام 1973، عرضت شركة جنرال موتورز أول نموذج للسيارة الكهربائية باسم " EV 1"، تشمل هذه المحاولة الجديدة والتعديل الكهربائي.
في ولاية كاليفورنيا عام 1990، فرضت قوانين جديدة تلزم شركات السيارات بإنتاج نسبة معينة من السيارات الكهربائية، مما يحفز على تطوير السيارات الكهربائية مرة أخرى. في اليابان عام 1997، أطلقت شركة تويوتا أول هايبرد في العالم باسم "بريوس سيارة"، ويشمل هذا بداية فوضى السيارات التي تجمع بين الكهرباء والبنزين. تأسست شركة تسلا في كاليفورنيا عام 2003 على إيلون ماسك ومارتن إيبرهارد، وهذه نقطة تحول في مهنة صناعة السيارات الكهربائية. في الولايات المتحدة عام 2008، أطلقت تسلا أول سيارة كهربائية رياضية "تسلا رودستر"، وتشمل أول سيارة كهربائية وقطع 320 كم بالشحن وتنزيلها. بدأت تسلا في إنتاج " موديل S " عام 2012، والتي أصبحت أول سيارة كهربائية تحقق مبيعات كبيرة ونجاحًا كبيرًا في السوق.
في الآونة الأخيرة حدثت تغيرات رهيبة في مجال السيارات الكهربائية، حيث لعبت هذه السنوات جزءً هامًا في تشكيل مستقبل هذا المشروب. أصبحت شركة BYD الصينية أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم عام 2019، حيث تجاوزت مبيعاتها مليون سيارة كهربائية في العام، مما جعل الصين تتصدر العالم في إنتاج السيارات الكهربائية. في الولايات المتحدة، أصبحت شركة تسلا أول شركة سيارات كهربائية تصل إلى 100 مليار دولار في نفس العام، وأصبح إيلون ماسك، مؤسس تسلا، في الواجهة كأحد أهم رجال الأعمال في العالم.
في ألمانيا، أطلقت شركة فولكس فاجن برنامجها الضخم للسيارات الكهربائية عام 2019، حيث تمكنت من استثمار 30 مليار يورو بحلول عام 2025 لاختراع كل إبداعاتها الكهربائية. وفي نفس العام، سجل النرويج أعلى نسبة لمبيعات السيارات الكهربائية في العالم، حيث بلغت 54% من إجمالي السيارات المبيعة في البلد كانت كهربائية. في عام 2020، اكتشف تسلا عن " يوم البطارية " وكشفت عن بطاريات كهربية جديدة تزيد مدى القيادة وتقلل التكلفة بشكل كبير، أحدث ما ضجة كبيرة في السوق.
في عام 2020، أعلنت شركة NIO الصينية عن سيارة NIO EC 6، التي أصبحت واحدة من أكثر السيارات الكهربائية شهرة في الصين، وتترددت من مكان NIO كأحد المنافسين الكبار في السوق. رغم جائحة كورونا، بلغت مبيعات السيارات الكهربائية العالمية بنسبة 43% في عام 2020، حيث وصلت إلى أكثر من 3 ملايين سيارة، مما كان دليلاً على الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية. في ألمانيا عام 2021، تسعى شركة مرسيدس بنز إلى تحويل كل إنتاجها للسيارات الكهربائية بحلول عام 2030، في هذه الأثناء ستبدأ الشركة الألمانية العريقة في المستقبل.
في عام 2021 في الولايات المتحدة، تمكن تسلا من تسليم أكثر من 500 ألف سيارة كهربائية ضخمة في سنة واحدة لأول مرة في تاريخها، وكان هذا إنجازًا للشركة. في بريطانيا، أعلنت الحكومة البريطانية عن خطتها لحظر السيارات الرخيصة التي تعمل بالبنزين وحتى بحلول عام 2030، وكان هذا إعلانًا قويًا لدعم السيارات الكهربائية. في نفس العام، اكتشف جوجل عن شراكة مع تسلا الرائدة في مجال خدمات السيارات الجديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي الكهربائي، وهذا خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم في السيارات الكهربائية.
في فرنسا عام 2022، افتتحت شركة رينو موديل جديدة باسم Megane E-Tech ، وأصبح هذا الشاءت من السيارات الكهربائية الأكثر شهرة في أوروبا. في الهند، أطلقت شركة Tata Motors أول سيارة كهربائية شعبية في الهند باسم Tata Nexon EV عام 2022، وأصبحت أول سيارة كهربائية تتصدر المبيعات في السوق الهندي. في الولايات المتحدة، أعلنت شركة إيلون ماسك عن افتتاح مصنع تسلا الجديد في تكساس عام 2022، والذي أصبح أكبر مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في العالم.
في الصين عام 2022، قررت شركة Xpeng تطوير نظام تخطيط سريع متكامل للسيارات الكهربائية، مما وضع الشركة في المنافسة مباشرة مع تسلا في مجال التكنولوجيا المتقدمة. في عام 2023 في الولايات المتحدة، قررت تسلا تحقيق أرباح كبيرة في الربع الأول من العام، مما يجعلها أكثر قيمة من الشركات في العالم. في اليابان عام 2023، أعلنت شركة تويوتا عن تغيير جذري نحو السيارات الكهربائية بعد ترددها لفترة طويلة، ونجحت في إنتاج أول موديل كهربائي بالكامل باسم Toyota bZ4X .
في ألمانيا عام 2023، اكتشف فولكس فاجن استثمار 10 يورو في تطوير أسس تحتها لمحطات الشحن الكهربائي في أوروبا، حيث هذه خطوة مهمة لدعم انتشار السيارات الكهربائية. في عام 2023، تسعى الحكومة الأمريكية إلى دعم حزمة سيارات كهربائية جديدة بقيمة 174 مليار دولار كجزء منها لتحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050. وفي عام 2024، تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية 10 ملايين سيارة في السنة، مما شدد على أن السيارات جزء كهربائي جزء لا يتجزأ من صناعة السيارات.
نقاشات المشاهير حول السيارات الكهربائية
نظرة المؤيدين
في عام 2018، أعلنت شركة إيلون ماسك، مؤسس تسلا، في مؤتمر صحفي في كاليفورنيا أن "السيارات الكهربائية هي المستقبل حتمي"، وكان هذا جزءًا من رؤية تسلا للنقل المستدام. في عام 2019، تعاقد مع الأوسكار ليوناردو دي كابريو، ودعمه للسيارات الكهربائية خلال مقابلة في لوس أنجلوس، حيث قال: "التحول إلى السيارات الكهربائية هو خطوة ضرورية لتغيير المناخ". بيل جيتس، ملصق محلي لشركة لمايكروسوفت، شركة في مدونته الشخصية لعام 2019، لأنه لا يختلف عن السيارة الكهربائية من نوع بورش تايكان، المعرفة إلى أن "السيارات الكهربائية ليست فقط متكاملة، بل ممتعة جدًا في القيادة". في عام 2020، عبرت الرائعة الرائعة جريتا ثونبرج عن وجودها للسيارات الكهربائية عبر خطاب في الأمم المتحدة في نيويورك، وبالطبع أن "السيارات جزء كهربائي من الحل".
في نفس العام، أشار الشهير أوبرا وينفري إلى جمهورها عبر تويتر لأنه يستخدم السيارة الكهربائية، لأنه يشير إلى أن "السيارات الكهربائية ليست فقط للتشغيل، بل أترون براحتك وتزيد وقتك". كتبت المطربة الشهيرة أريانا الكبرى على إنستجرام عام 2020: "أنا سعيد للغاية بإني سأساهم في تحسين العالم من خلال مشروع سيارة كهربائية". في عام 2021، قال المخرج المخرج جيمس كاميرون، فيلم "أفاتار"، في مقابلة مع "فوج": "السيارات الكهربائية الكهربائية ثورية، وأنا مؤمن أنها مضغوطة الأساسي في المستقبل القريب". في نفس العام، عبرت المذيعة إيلين ديجينيرس عن حبها للسيارات الكهربائية في برامجها، حيث قالت: "لا يوجد شيء ييسرني أكثر من قيادة السيارة الكهربائية، ليس فقط الوضوح البيئي، بل الوضوح النظيف والسلسة في القيادة".
في إيطاليا عام 2021، لاعب كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو سيارة كهربائية من نوع تسلا موديل S ، وقال في حوار مع "هذا الصنا": "أنا أؤيد أي شيء يساعد في الحفاظ على البيئة". في بريطانيا، تمثل الممثلة البريطانية إيما واتسون عن دعمها للسيارات الكهربائية خلال مؤتمر جماعي في جلاسكو عام 2021، حيث قالت: "السيارات الكهربائية تمثل خطوة مهمة نحو التغيير النقيمن". شارك الممثل توم هانكس مع شركة السيارات الكهربائية على إنستجرام في نفس العام قائلًا: "كنت دائمًا أحلم بسيارة تعمل بشكل جيد، والسيارات الكهربائية حققت هذا الحلم". في عام 2022، لعب الممثل الشهير روبرت داوني جونيور، المعروف في سلسلة أفلام "آيرون مان"، دورًا داعمًا له في صناعة السيارات الكهربائية، بالتأكيد: "السيارات الكهربائية ليست فقط قادرة على الفساد، بل هي أيضًا تجربة فريدة من نوعها".
في فرنسا عام 2022، عبر الممثل البريطاني شون فيما يتعلق بالمركبات الكهربائية خلال مقابلة في لندن، قائلًا: "علينا بسرعة نحو اعتماد السيارات الكهربائية على كوكبنا". المجموعة الكاملة على جائزة نوبل نوبل، مالالا يوسفزاي، كتبت على تويتر عام 2022: "استخدام السيارات الكهربائية هو خطوة حقيقية نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة". الممثل مارك روفالو معروف بدور في مسلسل "أفنجرز"، قال في حوار مع "رولينج ستون" في نفس العام: "السيارات الكهربائية هي المستقبل، وأنا أشجع الجميع عليها". ناتالي بورتمان ساهم في دعمها للسيارات الكهربائية خلال مقابلة في لوس أنجلوس عام 2022، حيث قالت: "أنا مؤمنة بأن السيارة ستغير حياتنا للأفضل".
في الولايات المتحدة عام 2023، قالت المغنية تايلور سويفت على تويتر: "مبسوطة جدًا بإني أخيرًا اشترت سيارة كهربائية، هذا المقرر على الكوكب ويحافظ عليّ أيضًا". في بريطانيا، ساهم شاير إد شيران بدعمه للسيارات الكهربائية خلال عام 2023، قائلًا: "هذه السيارات ليست فقط صديقة للبيئة، بل توفر تجربة مختلفة تمامًا". عازفة الجيتار شاكيرا عبرت عنها وتدخلها الكهربائية على تويتر عام 2023، حيث قالت: "السيارات الكهربائية هي المستقبل، وخطوة ممتازة على بيئتنا". أزياء شهيرة جيجي حديد لجمهورها على إنستجرام في عام 2024، حيث قالت: "القيادة في نيويورك أصبحت أفضل مع سيارتي الكهربائية، بجد بتمنحني إحساسًا مؤكدًا وهدوءًا".
رأي المعارضين
رغم شعبيتها التي حظيت بها السيارات الكهربائية، إلا أن هناك أيضًا آراء مراجعات وحفظات من بعض المشاهير والمؤلفين. في الولايات المتحدة عام 2019، قال جاي لينو، مستشار برامج السيارات، في برنامجه " Jay Leno's Garage ": "أنا أحب تكنولوجيا السيارات الجديدة، لكن مش شايف إن الكهربائية هتحل كل مشاكلنا، خاصة لما نفكر في تكلفة البطاريات وتدويرها". في نفس العام، عبر جيريمي كلاركسون في برنامجه الشهير " The Grand Tour " عن رأيه قائلًا: "السيارات الكهربائية يمكن أن تكون، لكن البنزين الليّن هو بيدي إحساس القوة والحرية الحقيقية في القيادة". عبّر رئيس الوزراء البريطاني السابق للسيارات ديفيد كاميرون عن شكوكه في فعالية السيارات الكهربائية من خلال مقابلة مع " التايمز " عام 2019، قائلًا: "لحد دلوقتي، مش قادر أشوف إزاي السيارات الكهربائية هتكون كاملة بديلة بديلة، خاصة في المناطق الريفية".
في الولايات المتحدة عام 2020، قال جيف بيزوس، مؤسس أمازون، في مؤتمر في نيويورك: "أنا بحب المبدع، لكن شايف إنا بحاجة إلى حلول تكنولوجية أكتر اختراعًا جديدًا لتحديات السيارات الكهربائية، علوم المعلومات العصبية ومدى البطاريات القابلة لإعادة الشحن". في نفس العام، عبر الممثل سيلفستر ستالون عن رأيه في مقابلة مع " GQ "، قائلًا: "أنا بحب مهندس الكهرباء، والسيارات الكهربائية لمش مش قادر للإحساس ده". بشكل غير متوقع، عبر إيلون ماسك، مؤسس تسلا، المطلوب منه بالإضافة إلى الطاقة المستخدمة لشحن السيارات الكهربائية في حوار مع " تجربة جو روجان " عام 2020، حيث قال: "السيارات الكهربائية فعالة جداً، لكن لا بد من التأكد من أن الكهرباء جاية من المصادر النظيفة وإلا هنكون بس بننقل التلوث من مكان لمكان".
في بريطانيا عام 2021، عبر المقدم إذاعي كريس إيفانز عن رفضه للسيارات الكهربائية في برنامجه، قائلًا: "أنا مش مقتنع بفكرة السيارة اللي ما فيها صوت المحرك، ده جزء من تجربة القيادة". في الولايات المتحدة، قال الممثل هاريسون فورد في مقابلة مع " Vanity Fair " عام 2021: "أنا مش ضد التكنولوجيا، لكن هاس إن السيارات الكهربائية مش قادرة على تلبية احتياجات الناس اللي بيسافروا مسافات طويلة". وملياردير بيتر ثيل عبر عن رأيه في مؤتمر " Web Summit " في لشبونة عام 2021، قائلًا: "السيارات الكهربائية مجرد محاولة لتسويق الاستدامة، لكن فيه تحديات حقيقية زي تكاليف وتدوير البطاريات الليت لسه مفيش حل ليها". قال الممثل بروس ويليس في حوار مع " إنترتينمنت ويكلي " في نفس العام: "السيارات الكهربائية اللطيفة في المدن، لكن مش شايف إنها تكون عملية في أماكن معينة لمنطقة البحر الكاريبي أو منطقة الجبال الليتية بتحتاج إلى قوة حقيقية".
في الولايات المتحدة عام 2022، قال الممثل مورجان فريمان في مقابلة مع صحيفة " الجارديان ": "السيارات الكهربائية لسه في بداية الطريق، وفيه شكوك كثيرة حول مدى بطارياتها وقدراتها على العمل في ظروف التصوير". في بريطانيا، عبر الملياردير ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجين، عن رأيه في مقابلة مع " بي بي سي " عام 2022، قائلًا: "أنا متحمس لتحقيق النجاح، ولكنني غير متأكد من أن السيارات الكهربائية هي الحل لكل الناس، خاصة في الدول ويمكن". الكاتب والمستثمر جوردان بيلفورت المعروف بتعاون وول ستريت"، قال في بودكاست عام 2022: "السيارات الكهربائية تحتاج إلى تطوير كثيرة، وشايف إن التكلفة بتاعتها تختلف فيها مقارنة بالسيارات التقليدية". السيدة الأولى تمامًا هي التي عبرت عن تحفظاتها جميعًا السيارات الكهربائية في برنامج " The Late Show with Stephen Colbert " عام 2022، حيث قالت: "أنا بحب البيئة، لكني تحفظت وكيف ننتج البطاريات والتأثير البيئي ليها".
في الولايات المتحدة عام 2022، عبر الكاتب ستيفن كينج عن جاهزه من السيارات الكهربائية في فقط، قائلًا: "التكنولوجيا دي ليسه مش مكتملة، وفيه احتمالية رائعة لحل مشكلة جديدة بدل ما يحل القديم". في نفس العام، قالت المغنية إيليش في مقابلة مع " رولينج ستون ": "السيارات الكهربائية مش بتمثلني، بحس إنها مش بتدي نفس الإحساس بالحركة والحريه زي السيارات التقليدية". في الولايات المتحدة عام 2023، قال السياسي الأمريكي جون كيري في مؤتمر كامل عن المناخ في باريس: "أنا مع الاستدامة، لكن السيارات الكهربائية تبادر إلى طريقها قبل ما تكون طويلة الحل لأزمة التغير المناخي". الممثل شون بين عبر عن رأيه في مقابلة مع " The Telegraph " عام 2023، قائلًا: "أنا أحب السيارات القديمة، والسيارات الكهربائية لش مش قادر وتختلف وتختلف الإحساس بالتاريخ والتقاليد اللي السيارات التقليدية بتديها".
في الولايات المتحدة عام 2023، قال مارك كوبان في برنامج " Shark Tank ": "السيارات الكهربائية لشه غالية جدًا ومش عارفة لكتير من الناس، وده بيخليها واسعة عن حل مفيد للجميع". قال المخرج والممثل كلينت إيستود الشهير في مقابلة مع " لوس أنجلوس تايمز " عام 2024: "السيارات الكهربائية مش بتعجبني، بحس إنها بتمحي جزء من روح القيادة اللي أنا أتعودت عليها".
مواقف طريفة
السيارة الكهربائية الجديدة لم تكن مجرد وسيلة نقل، أصبحت مصدرًا رسميًا من القصص الطريفة والمواقف غير القانونية. في الباركيه عام 2019، رجل يُدعى أندرسون نسي يشحن سيارة كهربائية قبل الخروج. وعندما وصل إلى منتصف الطريق، نفد البطارية. الحل؟ رأى تروسكل يعمل بالكهرباء وطلب من سائقه شحن سيارته من بطاريته. هذا المكان انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وأصبح شعارًا مشهورًا باسم "محطة شحن جوية". في نفس العام، في ولاية كاليفورنيا، سمي الرجل مايكل نسي بشحن تسلا خاصًا به قبل التوجه إلى عدم القدرة على العمل. عندما نفد البطارية، اضطررت للتوقف في منتصف الطريق، تجد السكوتر الكهربائي الخاص ببابنته للوصول إلى المكان.
في بريطانيا عام 2020، كان الممثل جيمس كوردن يقود السيارة الكهربائية ويأخذ ضيوفه في برنامجه " Carpool Karaoke ". فجأة، نفدت البطارية المركزية في أغانيه. بالطبع، لطلب المساعدة من سيارة أخرى، هذه واحدة من أكثر الحلقات المضحكة في البرنامج. في امبراطور عام 2020، تعهدت امرأة تدعى إيميلي شحنا كهربائيا قصيرا في المنزل، ولكنها اكتشفت أن كابل جدا. الحل؟ قررت أن بيديها حتى تصل إلى كابل السيارة. أصبحت هذه القصة على الإنترنت موضوعًا للضحك.
في ألمانيا عام 2020، رجل يدعى هانس شحن سيارة كهربائية من محطة شحن في الشارع، ولكنهنسي ترك سائق السيارة ويذهب للتجول. عندما تعود حديقة الحيوان للانتظار، يمكن أن تترك السيارة في وضع تشغيل لساعات دون أن يكون لديك. في اليابان عام 2021، رجل يُدعى هاروتو كان مستعجلًا للمشاركة الاجتماعية المهمة. نزل من منزل ومركب مركبة كهربائية، لكنه نسي إزالة الكابل من الشاحن. عندما حاول ذلك، لم جرم السيارة، وكان هذا المكان سببًا للضحك الكبير في الحي.
في فرنسا عام 2021، حاول رجل يُدعى بير لشحن المركبات الكهربائية، لكنه استخدم كابل شحن قديم. وعندما لم تشحن السيارة، اكتشفت أنه يستخدم " Bluetooth " خفيفة من الكهرباء! في الولايات المتحدة عام 2021، يُدعى رجل يدعى كارلوس سائق سيارة كهربائية على أعلى درجة قبل الدخول إلى سوبرماركت. وعندما عاد، وجد البطارية فارغة تمامًا واضطررت لطلب المساعدة من المارّة لشحن السيارة. في كندا عام 2021، أطلق على رجل إسمه إيثان شحن سيارة كهربائية في محطة شحن عامة. عندما عادت بعد ساعتين، اكتشفت أنه شحن سيارة شخص آخر بالخطأ!
في إيطاليا عام 2022، كان يُدعى الرجل ماركو قائد السيارة الكهربائية في جولة ليلية. عندما نفدت البطارية، شحنتها في مقهى كان يجلس فيه. المضحك هو أن المقهى يستمر في شحن السيارة لمدة ساعتين، بينما كان ماركو يشرب قهوة واحدة فقط! في الولايات المتحدة عام 2022، سمي رجل سباق بيل الأصلي مع صديقه الذي كان يقود سيارة بنزين. كانت السيارة كهربائية سريعة جدًا في البداية، لكن البطارية نفدت قبل نهاية السباق واضطررت إلى الركض على الجانب.
في مصر عام 2022، حاول رجل يدعى أحمد شحن السيارة الكهربائية لأول مرة، لكنه كان يعتقد أنه يمكن شحنها من أي مقهى في المنزل. عندما حاول ذلك، انفجر الفيوز والكهرباء عن العمارة بأكملها! في السويد عام 2022، قررت سيدة تدعى إيما تجربة سيارة كهربائية لأول مرة في جولة الاختبار. لكنها نسيت أنها يجب أن تضغط على زر التشغيل، وقضيت 10 الضغط على السؤال لماذا لا يوجد سيارة. في الإمارات عام 2022، نسي رجل سعيد يحمل سيارة كهربائية قبل الذهاب إلى الصحراء. عندما نفدت البطارية، اضطرار لاستخدام جمل جاره بالكامل إلى المدينة، وأصبح هذا القطب حديث الناس على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الولايات المتحدة عام 2023، يدعى رجل يدعى ستيف عازف كهربائي بعد لتدفئتها قبل النزول. عندما نزل، وجد أن البطارية الكيميائية النظيفة تعمل للسلع في الجراج. في الصين عام 2023، حاول رجل يدعى لي شحن سيارات كهربائية، دخل بالخطأ إلى محطة شحن مخصصة للحافلات الكهربائية. عندما حاولت الشحن، لم تعمل السيارة، واكتشفت فيما بعد أن المحطة ليست لسيارته. في عام 2023، حاول رجل يدعى إريك شحن المركبات الكهربائية على قمة جبل، لكنه اكتشف أن المكان لا يحتوي على محطات شحن. اضطرار للانتظار حتى تأتي سيارة أخرى لشحنها.
في الولايات المتحدة عام 2023، كانت امرأة تدعى جيسيكا مستعجلة للمشاركة في الحفلة، ولكن نسيت شحنها. عندما وصلت، كانت البطارية على وشك النفاد، واضطرت لإطفاء جميع أجهزة السيارة في السيارة، حتى الراديو، للوصول إلى الرعاية في آخر لحظة. في بريطانيا عام 2024، كان يُدعى رجل سام يسافر مع عائلته في سيارة كهربائية جديدة. عندما وصلت إلى محطة الشحن، ووجدتها كاملة. طارئ للانتظار ساعتين حتى تجد محطة فارغة، وكان الأطفال في السيارة باللون بالملل ويزعجون. في الولايات المتحدة عام 2024، حاول رجل يدعى جاك شحن سيارة كهربائية من حديقة منزله، لكنه استخدم سلكًا لفترة طويلة جدًا. عندما رأيت أن السيارة لا يوجد صهريج، اكتشفت أنه تم توصيل مدفعية سلكية بالكامل اختياريًا من الشاحن!
نصائح وتوصيات
أصبحت السيارات الكهربائية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع تزايد شعبيتها، من المهم أن نستفيد منها بأقصى قدر.
تم شحنها لأول مرة لأول مرة من السيارة الكهربائية. لا تأخذ حتى البداية بالضبط لشحنها. الأفضل أن يشحنها عندما يصل إلى مستوى 20-30%، وهذا يساعد على الحفاظ على عمر البطارية. اختيار الشاحن المناسب هو أيضًا خطوة للأمام. إذا كان لديك شاحن في المنزل، تأكد من أنه مناسب لنوع سيارتك. استخدم الشواحن السريعة في الحالات الطارئة أو عندما تكون في عجلة من أمرك.
تجنب التركيب الكامل للبطارية بين 20% و80% بالكامل. الشحن الكامل ليس ضروريًا إلا إذا كنت مسافرًا لفترة طويلة. استخدام وضع القيادة الاقتصادية في معظم السيارات الكهربائية يحتوي على وضع " Eco " الذي يساعد في توفير الطاقة وزيادة مدة القيادة. استخدمه خاصًا في المشاوير اليومية. تخطيط المهمة أمر بالغ الأهمية أيضًا. إذا كنت ستسافر لمسافة طويلة، فعليك أن تحدد أماكن الشحن التي ستتوقف عندها. هناك تطبيقات متعددة يمكن أن تساعدك في ذلك.
صيانة الدورية للسيارات الكهربائية ضرورية أيضًا. حتى تحتوي على السيارة الكهربائية ولا على محرك البنزين، لا تزال هناك حاجة إلى صيانة دورية مثل فحص الإطارات وتغيير فلاتر الهواء. التسخين والتكييف بحذر هو أمر آخر يجب مراعاته. التدفئة والتكييف يسحبان الطاقة من البطارية، فاستخدمهما بحكم خاص في درجة الحرارة. التعرف على مهارات السيارة ومعرفة مدى القيادة الحقيقية لسيارتك وتعلم كيفية الوصول إلى أقصى قدر من الكفاءة في استخدام البطارية بشكل كامل من السيارة.
استخدام الفرامل المجددة ( الكبح المتجدد ) التي تغير الطاقة عادة أثناء الفرملة إلى طاقة تُرسل للبطارية هو ملحوظة أخرى أهم من شخصيتك. وبالتالي فإن الطاقة الشمسية لشحن سيارتك من الطاقة الشمسية إذا كان ممكناً يمكن أن تكلف تكلفة الشحن وستضطر إلى دفع الكثير من المال. تقدم العروض والخصومات الحكومية أو الشركات المصنعة أمر بالغ الأهمية أيضًا، حيث أن هناك دعمًا وخصومات كثيرة تُقدم لمن يشاء ترون السيارات.
التركيز على مراكز الشحن العامة القريبة من ألف أو ملكية والاحتفاظ بكارت الشحن الدائم في السيارة يمكن أن يوفر لك الوقت والجهد. تغيير إطارات السيارة الكهربائية باستخدام النوع المناسب يمكن أن يقلل من استهلاك الطاقة. تسمح لك بذلك، مثل القدرة على توفير البطارية، والتي يمكن أن توفر لك توفيرا للطاقة. تجنب العجائب والرملة الشديدة وغير جديدة لتحسين البطارية.
إلى تحديثات السيارة الكهربائية هو أمر مهم. معظم السيارات الكهربائية الحديثة غير تحديثات برمجية. تأكد دائمًا من تحميل آخر التحديثات من الجديد. التفكير في السيارة هايبرد إذا كنت بالإضافة إلى التحول الكامل للكهرباء يمكن أن تكون تجربة أولية جيدة. إن اختيار السيارة التي لاحتياجاتك اليومية ومتطلباتك هو خطوة أساسية في ابتكار الفكرة المبتكرة.
تعلم بعض الخطوات الأولية للبطارية، مثل استخدام شاحن الكمبيوتر المحمول أو التواصل مع خدمات الطوارئ في حالة الطوارئ، والتي يمكن أن تنقذك من توقعات غير متوقعة. لاحظ الطقس البارد وشحن جسدك في الشتاء، وتدفئة البطارية قبل أن يتمكن من الحفاظ على البطارية. كن صبورًا مع التكنولوجيا الجديدة واستعد لتعلم التكيف مع التغييرات. السيارات الكهربائية لا تتطور تكنولوجيا جديدة، لذلك قد تواجه بعض التحديات أو الشركاء غير المشاركين.
خاتمة
السيارات الكهربائية تمثل تحولًا جذريًا نحو مستقبل مستدام ونظيف. فهي لا تساهم فقط في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الضارة، بل توفر أيضًا تجربة قيادة مميزة واقتصادية على المدى الطويل. مع تزايد تطور التكنولوجيا وتحسين البطاريات والبنية التحتية لشحن السيارات، يصبح الانتقال إلى السيارات الكهربائية ليس مجرد خيار، بل ضرورة لمستقبل أكثر استدامة. الاستثمار في سيارة كهربائية اليوم يعني المشاركة في هذا التغيير الكبير نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.