معالجة المخاوف الأخلاقية الرئيسية في مجال البحث: الملكية والشفافية والخصوصية

هناك ثلاث قضايا أخلاقية رئيسية تتعلق بالبحث (الملكية، الشفافية، والخصوصية)، وهي حماية البيانات وكيفية استخدامها دون التسبب في ضرر لأي شخص. بالإضافة إلى ذلك، تتعلق الشفافية بالحصول على المعلومات وتوثيقها بشكل صريح، وأخيرًا، حماية خصوصية الأفراد وبياناتهم من التسرب. في هذه الورقة، سأوضح كيف سأتعامل شخصيًا مع هذه القضايا.

الملكية

في هذا السياق، من المعروف أن المعلومات الشخصية هي ملك لصاحبها، ومن غير القانوني أو الأخلاقي الحصول عليها دون موافقة صريحة من مالكها. في بحثي، سأتعامل مع السكان المحيطين بمواقع البناء؛ لذلك، يجب الحصول على الموافقة قبل طرح الأسئلة أو الاستبيانات للحصول على بياناتهم وإجاباتهم. مسألة أخرى هي انتحال الشخصية وسرقة استبيانات الآخرين للوصول إلى نتائج البحث دون الحصول على موافقة الباحث (Aguinis & Henle, 2004).

الشفافية

يهدف هذا الإطار إلى جعل الشفافية العامل الأساسي بين الباحث والشخص الذي سيُجرى عليه البحث، حتى لا يكون هناك خطر مستقبلي عليه/عليها. في بحثي، يجب أن أوضح لهؤلاء السكان ما هو هذا البحث، وأين سيتم إجراؤه، وما هي التأثيرات المحتملة، وما إذا كان هناك خطر يهددهم بعد إعطاء هذه الإجابات. كما يجب تزويدهم بمعلومات الاتصال ورقم الاعتماد الخاص بالمؤسسة التي ينتمي إليها البحث (Halej, 2017).

الخصوصية

يجب أن تكون عملية تخزين البيانات ضمن قاعدة بيانات مركزية للحفاظ عليها. إذا تم تخزين البيانات على أجهزة الكمبيوتر، فيجب حمايتها كما لو كانت معلومات سرية للغاية (Godwill, 2015). على سبيل المثال، يمكنني إخفاء البيانات عن طريق إعطاء المشاركين أرقامًا بدلاً من كتابة أسمائهم، أو حتى استخدام أسماء مستعارة.

العواقب الأخلاقية

يمكن أن تحدث عدة أضرار عند إجراء الاستطلاع وأخذ العينة. أول هذه الأضرار هو الضرر النفسي عند طرح أسئلة حساسة تثير الخجل أو القلق أو الخوف. وهناك أيضًا الضرر الاجتماعي الذي يشمل وصم الأشخاص المتورطين بسبب مشاركة معلومات سرية تؤثر على سمعتهم أو على أسرهم. وهناك الضرر القانوني، وهو مشاركة معلومات قد تؤدي إلى مشكلات قانونية للمشاركين في البحث بعد إجرائه. وأخيرًا، الضرر الجسدي الذي ينتج عنه ألم جسدي في الأبحاث الطبية أو التعرض لإصابات مباشرة (Rüdiger & Dayter, 2017).

الخاتمة

سوء السلوك الأخلاقي للباحث يشمل ارتكاب أخطاء متعمدة تؤذي المشاركين الذين وثقوا به/بها. يشمل سوء السلوك أيضًا تزييف البيانات والتلاعب بها؛ هذه الأمور يمكن أن تؤدي إلى مخاطر كبيرة للمشاركين أو للباحثين أنفسهم. لذلك، يجب أن يكون للبحث العلمي، وأخذ العينات، والاستطلاعات مدونة سلوك صارمة.

المراجع

Aguinis, H., & Henle, C. A. (2004). Ethics in research. Handbook of research methods in industrial and organizational psychology, 34-56.

Godwill, E. A. (2015). Fundamentals of Research Methodology: A Holistic Guide for Research Completion, Management, Validation and Ethics. New York: Nova Science Publishers, Inc. Retrieved from EBSCO eBook Collection (Read only Ch 9. Pp. 173-186).

Halej J. (2017). Ethics in primary research (focus groups, interviews and surveys). Retrieved from: https://warwick.ac.uk/fac/cross_fac/ias/schemes/wirl/info/ecu_research_ethics.pdf

Rüdiger, S., & Dayter, D. (2017). The ethics of researching unlikeable subjects. Applied Linguistics Review, 8(2-3), 251-269.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال